حوار مع النخبة Things To Know Before You Buy



لا توجد خطط عملية واستراتيجيات ونظريات لصناعة مستقبل يعيد للناس الثقة والامل بوصفه نوعا من الطوارىء او المخارج العملية. 

ويبدو أن هناك مجموعة من الاعتبارات والمقومات الذاتية (الذكاء، الإبداع، الاجتهاد، الطموح.

وأمام هذه المعضلات؛ يطرح السؤال بحدة حول مسؤولية النخب السياسية في الأقطار العربية إزاء هذه الأوضاع؛ وعن العوامل التي تعيق تحركها بفعالية؛ ومدى قدرتها مستقبلا على بلورة تصورات وإجراءات كفيلة بوضع الأنظمة العربية على سكة التغيير والتحول نحو الديموقراطية؟

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

وهي ازمة عقل ووعي وثقافة ومنهج وسلوك منذ ايام المعارضة العراقية واستمرت تأخذ اطارا دائريا بشكل تكراري. 

وتنظر روسيا بحسب إستراتيجيتها للأمن القومي، إلى الولايات المتحدة على أنها تقع في رأس المخاطر التي تهدد أمنها القومي، ولذلك فهي تتصرف في تحركاتها الدولية والإقليمية بناء على ذلك التصور الذي تعمقت قناعاته بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

ولذلك؛ فمن الطبيعي أن تتوافر لكل مجتمع من المجتمعات - بغض النظر عن درجة نمائه وتطوره – نخب سياسية تحظى بأهمية كبرى على مستوى قيادة التغيير والإصلاح.

هناك اخلاقيات وتقاليد رصينة في طبيعة وشكل الحوار سواء كان سياسيا ام ثقافيا ام فكريا. نادرا ما اسمع ان ازمة الحوار السياسي بين من يطلقون عليهم النخب السياسية هي ازمة متجذرة وقديمة وذات بعد تاريخي وهي ليست وليدة المرحلة الراهنة بل انها ازمة عميقة يعود تاريخها لاكثر من اربعة عقود...

في حين استعاد الفكر الإسلامي في هذه الصفحة السياسي منذ المودودي فكرة الدعاة، للتعبير عن "المثقفين المجهزين المدربين الأخصائيين" كما يصفهم حسن البنا. "النخبة المؤمنة الملتزمة بالإسلام نظاما وإماما ودينا ودولة".

تحريّر العقول وتهذيب النفوس: النبي محمد (ص) رسولاً ومعلماً

ولو أنّ تلك النخبة استمرت في الإنتاج وتابعت المشاركة بلغة بسيطة يفهمها العامة، لكان لها دور كبير في إنتاج تحوّل ديمقراطي في تلك البلدان مغايرا لما نراه اليوم في الكثير من البلدان التي لم تحقق فيها الثورات أهدافا خرجت لأجلها حتّى الآن.

حوار مع الدكتور حسام الدين درويش: الفلسفة في الحياة اليومية

أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.

مظاهر الفهم غير الواقعي للقرآن.. الفهم التاريخي والمدلول الحقيقي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *